- قمع الغش: حجز سلع بقيمة 3.562 مليار دينار جزائري خلال 10 أشهر
- ترامب يهدّد مجموعة “بريكس” بعقوبات صارمة في حال قوّضت الدولار الأميركي
- أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية عند مستويات قياسية جديدة (TASS)
- فيلم “موانا 2” يقترب من تحقيق إيرادات قياسية عالميًا
- تقرير دولي يرصد كيف تمكّنت الجزائر من ترسيخ مكانتها كمصدر رئيسي للطاقة في أوروبا
- سوناطراك: انطلاق المرحلة 3 لإنجاز منشآت تعزيز مكمن حقل حاسي الرمل الغازي
- دولتان تقرّران تقاسم إيرادات النفط والغاز الطبيعي مع المواطنين
- 4 دول كبرى تخطّط لإنشاء احتياطي وطني من عملة بيتكوين المشفرة
- تقرير لـ BMI يتوقّع انخفاض إنتاج الجزائر من النفط والغاز في 2024
- “قضية صنصال” تكشف الوجه القبيح لفرنسا
- دعم فرنسا لإحتلال آخر مستعمرة في إفريقيا.. عندما تنتهك الإعترافات واجب عدم الإعتراف
- الطيب زيتوني يُشارك في قمة الشراكة 2024 بنيودلهي
- إرتفاع صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال (تقرير)
- الرئيس التنفيذي لـ”سوناطراك” يعاين مركب معالجة الغاز “ألرار” بعد تعرّضه لحريق
- أوبك: اتفاقية فيينا علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط
- إعادة بعث مشروع مصفاة تكرير النفط بحاسي مسعود بتكلفة 4 مليارات دولار
- 90% من سكان غزة في الخيام وسط معاناة صحية وغذائية مع اقتراب فصل الشتاء
- تراجع قياسي في إنتاج النفط الأمريكي منذ بداية 2024
- “نفطال” تعزز خدمات الدفع الإلكتروني وتتوسع في مشاريع التحول الرقمي
- مليكشي: طاسيلي ناجر، جرجرة وغوفي على خريطة المريخ
دراسة: 78 في المائة من الطلبة الجزائريين في الخارج لا يرغبون في العودة إلى أرض الوطن..!
تأخذ “هجرة الأدمغة” الجزائرية نحو الخارج أبعاداً مقلقة خلال العقود الأخيرة، مما قد يشكل تهديداً مستقبلياً للوضع القائم في الجزائر، باعتبار أن مستقبل البلدان وتطوّرها مبني على عنصر الكفاءات الشبانية والمهارات التي تتخرج سنوياً من مختلف المعاهد والجامعات، حيث يكشف أحدث استطلاع دولي أنّ “78 في المائة من الطلبة الجزائريين أكدوا رفضهم العودة إلى أرض الوطن بعد استكمال دراساتهم في الخارج”.
وتظهر نتائج استطلاع أجراه “مركز البحث في الاقتصاد التطبيقي من أجل التنمية (Cread)”، أنّ “ما نسبته 78 في المائة من الطلاّب الجزائريين في فرنسا، أعلنوا أنهم لا ينوون العودة إلى الجزائر بعد نهاية دراستهم هناك”، مشيراً وفق ما ذكرته صحيفة “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية إلى أنّ “57 في المائة منهم يخططون للاستقرار في فرنسا، فيما يستعد 21 في المائة منهم للمغادرة إلى دولة أخرى، من أجل الاستثمار وبناء حياة جديدة هناك، ليبقى فقط 22 في المائة من إجمالي الطلاّب الجزائريين الذين شملهم المسح من يخططون فعلاً للعودة إلى الجزائر، لتستفيد منهم مختلف القطاعات الإنتاجية والخدماتية.
وفي هذا الصّدد، أوضح المختص في علم الاجتماع محمد صعب موسيت (Cread)، المتخصص في الهجرة، إلى أن “هجرة الطلاب هي عنصر خاص في تدفقات الهجرة”، مبرزاً أنّ “عدد الجزائريين الذين يدرسون في الخارج ارتفع من 20 ألفًا في 2014 إلى ما يقرب من 30 ألفًا في 2018 (وفق إحصاءات اليونسكو للعام 2020)، موزعين على أكثر من 40 دولة، 83 في المائة منهم يرتكز وجودهم في فرنسا”.
كما أضاف أنّ: “دراسةً حديثة تشير إلى رغبة قوية لخريجي التعليم العالي في الهجرة سواء لاستكمال دراستهم أو العمل وبناء أسرة هناك، حيث أنّ كلّ واحد من كل اثنين (1/2) من الخريجين الجزائريين يرغب في مغادرة الجزائر.. وهم في الأساس من خريجي المجالات العلمية والتقنية الذين وجدوا بالفعل وظيفة”.
وفيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، أظهرت دراسة أجراها المختصّ في علم الاجتماع، محمد صائب موسيت، أن “ظاهرة الحرقة أخذت أبعاداً و اتجاهات متزايدة، لاسيما منذ إغلاق الحدود بسبب جائحة “كوفيد -19″، مبرزاً أنّه “على مدار 20 عامًا من التفكير والتحقيق في الوثائق والبيانات حول حركات الهجرة في الجزائر ومنطقة المغرب العربي، تم تسجيل رقماً قياسياً من “العبور” بين الجزائر وإسبانيا، تتضمّن ثلاث قمم في ديناميكيات الهجرة بين جانفي2020 وجوان 2021. الأول في سبتمبر 2020، والاثنان الآخران في عام 2021″.
إلى جانب ذلك، تشير بيانات منظمة “فرونتكس” للهجرة، إلى أنّ ما يقرب من 13000 محاولة هجرة غير شرعية أحبطها خفر السواحل في بلدان الساحل الشمالي، معظمها خلال النصف الثاني من العام. وبين جانفي إلى جوان من العام الجاري، ارتفع حجم المحاولات للهجرة غير الشرعية بنسبة 37 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020. كما أنّ حرس السواحل في الجزائر قالوا أنهم اعترضوا 8184 حراقاً جزائريًا، ونجحوا في تفكيك 190 شبكة تهريب في عام 2020. إلى جانب ذلك، تمّ إحباط أكثر من 20 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية عن طريق البحر”. في هذا الإطار، قال المختصّ في عالم الاجتماع، محمد صائب موسيت، أنّه “يُجهل إلى غاية اليوم عدد الحراقة الذين تمكنوا من الوصول سالمين إلى الضفة المقابلة، ولا العدد الحقيقي للضحايا والمفقودين خلال عبور البحر المتوسط”.
واستنادًا إلى البيانات الجزائرية التي قدمتها وزارة الشؤون الخارجية سنة (2018)، أفاد عالم الاجتماع أن ” 2.3 مليون مواطن جزائري مسجلين لدى قنصليات في الخارج، أي بمعدل 0.7 في المائة من سكان الجزائر في عام 2019. ولوحظ تركيز عالٍ في أوروبا من حيث الهجرة بـ 87 في المائة، وبشكل رئيسي في فرنسا. أما الوجهات الأخرى، فهي دول الخليج العربي، وأمريكا الشمالية، بحسب بيانات الأمم المتحدة (Undesa 2019).
وبحسب محمد صائب موسيت: “المهاجرون الجزائريون الذين هم في وضع “غير نظامي” في الخارج، يتم تحديدهم بشكل أكبر في أوروبا، إذ تشير بيانات “يوروستات” إلى أنّ “ما متوسطه 18600 جزائري سنوياً يقيمون بشكل “غير قانوني” في دول الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات العشر الماضية (2008-2017)، مع ما يقرب من 25000 في عام 2017 “.
عبدو.ح
رابط دائم :
https://tdms.cc/9qhk5